مع بداية مارس من كل عام، تزدهر أسواق خياطة وبيع الأزياء الشعبية الكردية، بسبب زيادة الإقبال عليها من مختلف الفئات العمرية، حيث تتطلب طقوس الاحتفال بالأعياد والمناسبات التي يُحييها الأكراد، في هذا الشهر ارتداء الأزياء الشعبية، ذات الألوان الزاهية.
ففي مثل هذا الوقت من كل عام، يستعد سكان إقليم كردستان العراق، للاحتفال بسلسلة من المناسبات الوطنية والقومية، وفي مقدمتها أعياد نوروز ، التي تتطلب طقوسها ارتداء الجميع الأزياء الكردية الشعبية المميزة، مما يزيد من الإقبال على أسواق خياطتها وبيعها.
مصممو هذه الأزياء الرجالية والنسائية، يتفنون في عرض أحدث التصاميم لجذب المزيد من الزبائن، فيما يستمر العمل في ورشهم حتى ساعات الفجر.
وفي هذا الصدد، قال مصمم وخياط الأزياء الكردية، سنكر صابر: "الإقبال على اقتناء الأزياء الكردية، في تزايد مستمر رغم تراجع قيمة الدينار العراقي مقابل الدولار، وهناك طلب كبير على التصاميم الجديدة، لذلك نضطر للعمل حتى ساعات متأخرة من الليل، بغية تلبية طلبات الزبائن قبل حلول عيد نوروز، أما أسعارها فتتراوح بين مئة ومئتي دولار، للزي الواحد".