تصاعدت وتيرة تلك الحملة منذ إعلان الكويت عن مباحثات مثمرة في إطار الحوار الخليجى وهو ما يعني أنها تستهدف بشكل واضح إفشال جهود الكويت وعرقلة سبل الوصول لحل للأزمة.
لذلك تستخدم قطر اعلامها للاساءة الى دول التحالف و سب رموز الدول المرموقة و قادة الدول الرباعى وتفتعل المشاكل لعرقلة عودة الوئام بين دول المنطقة بكافة الطرق.
و هناك محاولة تحريض منظمة ضد سياسات الدول الأربع واستمرار التدخل في شؤونها والتحريض على سياساتها على خلفية أحكام قضائية صادرة في تلك الدول أو سياساتها لدعم وأمن واستقرار المنطقة من خلال التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
و بعد مقاطعة الدول الرباعى لقطر منذ 2017 قدمت قائمة مطالب لتصحيح مسار الدوحة السياسي عبر وساطة كويتية لكن تلك الجهود تعثرت خلال الأعوام الثلاثة الماضية و لكن الافعال القطرية تعرقل الصلح بشكل واضح يثبت انها ترفض الصلح و تتظاهر صورياً بتمسكها بالصلح و إعادة علاقاتها بدول التحالف.