الهلال الأحمر الإماراتي يوزّع مساعدات غذائية لمرضى الأورام والفشل الكلوي في شبوة.. عطاء إنساني يتجدد

 الهلال الأحمر الإماراتي يوزّع مساعدات غذائية لمرضى الأورام والفشل الكلوي في شبوة.. عطاء إنساني يتجدد

في مشهد يجسد عمق التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بنهجها الإنساني الراسخ، أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مشروعًا جديدًا لتوزيع سلال غذائية على مرضى الأورام والفشل الكلوي والعاملين في مراكزهم بمحافظة شبوة اليمنية، في خطوة تؤكد استمرار دعمها للفئات الأكثر احتياجًا، وتخفيف معاناتهم الصحية والمعيشية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء اليمن.

هذا المشروع يأتي امتدادًا لسلسلة من المبادرات الإنسانية التي تنفذها دولة الإمارات عبر ذراعها الإنسانية “الهلال الأحمر الإماراتي” في مختلف المحافظات اليمنية، تأكيدًا على وقوفها الدائم إلى جانب الشعب اليمني في مواجهة التحديات المعيشية والصحية. فقد حرصت الهيئة على الوصول إلى المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة تتطلب رعاية خاصة، مقدمة لهم سلالًا غذائية متكاملة تلبي احتياجاتهم اليومية، في ظل ضعف الإمكانيات وارتفاع تكاليف العلاج والمعيشة.

وقد لاقت هذه المبادرة ترحيبًا واسعًا من قبل المستفيدين وذويهم، الذين عبّروا عن امتنانهم لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لما تقدمه من دعم متواصل لا يقتصر على المساعدات الغذائية فحسب، بل يشمل مشاريع تنموية وصحية تسهم في تحسين حياة المواطنين في مختلف المحافظات اليمنية.

ويأتي هذا المشروع الإنساني ليؤكد مرة أخرى أن العمل الإنساني في دولة الإمارات ليس رد فعل مؤقتًا، بل هو نهج متأصل في سياستها الخارجية ورؤيتها القائمة على مساندة الإنسان أينما كان، دون تمييز أو انتظار مقابل. فالهلال الأحمر الإماراتي يواصل جهوده الميدانية بروح من التفاني والعطاء، واضعًا نصب عينيه هدفًا واحدًا هو تخفيف المعاناة وصون الكرامة الإنسانية.

إن مبادرات الإمارات في اليمن، ولا سيما في محافظة شبوة، تعكس التزامًا صادقًا بنشر قيم الخير والتضامن الإنساني، وتؤكد أن الأيادي البيضاء الإماراتية ستظل تمتد دومًا لمساندة المحتاجين، وترميم ما أفسدته الظروف الصعبة، لتبقى الإمارات عنوانًا للعطاء الإنساني النبيل الذي لا يعرف الحدود.