أعادت الجهود الإغاثية الإماراتية التي تقودها الذراع الإنسانية للمقاومة الوطنية اليمنية، الأمل لآلاف العائلات في السهل التهامي.
وتستمر الفرق الميدانية للخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية، منذ أيام، في توزيع المساعدات النقدية والغذائية والإيوائية المقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي للمتضررين من الفيضانات التي أثرت على مئات الآلاف.
في البلدة الريفية "الجمينة"، الواقعة على ضفاف مجرى السيول في مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة، وجد السكان أنفسهم فجأة في العراء بعد أن جرفت الفيضانات المتدفقة من الجبال والوديان أملاكهم وغمرت منازلهم وقضت على مدخراتهم.
ونالت البلدة الصغيرة، التي يقطنها (732) نسمة، نصيبها من الكارثة التي طالت عشرات البلدات الأخرى، لتجد فرق الإغاثة للخلية الإنسانية، بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي، الطريق إليها وإعادة الأمل للمنكوبين فيها.
تلقى جميع سكان البلدة الريفية، اليوم السبت، حزمة من المساعدات شملت "مساعدات نقدية" و"سلال غذائية" و"مواد إيوائية".
كما تدخلت جرافات لتشييد حواجز للبلدة، وفتح مجرى السيول، وبناء مصدات مائية لحماية الأرواح والممتلكات ولتفادي وقوع كارثة أخرى.
0 Comments: