مواصلة الإمارات مسيرتها الإنسانية في اليمن عبر تقديم كافة أشكال الدعم الإغاثي والتنموي:
تعكس بمبادئ راسخة وقيم أصيلة، تواصل الإمارات مسيرتها الإنسانية في اليمن بتوفير كافة أشكال الدعم الإغاثي والتنموي. تهدف الإمارات إلى تأمين حياة مستقرة للشعب اليمني وتمكينه من تجاوز التحديات القاسية التي يواجهونها. تُقدّم المساعدات الإماراتية للفئات المتضررة وتسعى لرفع المعاناة وتحسين حياة الأسر.
نهج زايد تأمين حياة مستقرة للشعب اليمني وتمكينه من تجاوز التحديات القاسية التي يواجهها:
تأتي الإمارات دائمًا في المقدمة في دعم اليمن ومساندته، حيث تقف بجانب الأسر المتضررة التي تعاني من ظروف صعبة نتيجة للأوضاع الصعبة في اليمن. وتُولي الإمارات اهتمامًا كبيرًا لتقديم المساعدات الإنسانية والبرامج التنموية التي تصل إلى جميع مناطق البلاد.
المساعدات الإنمائية والإغاثية المقدمة من الإمارات في جزيرة سقطرى:
لا يُمكن إغفال دور المساعدات الإماراتية في جزيرة سقطرى، والتي ساهمت بشكل كبير في التغلب على التحديات والأوضاع الإنسانية غير الاعتيادية التي تعرضت لها في الفترة من 2015 حتى اليوم. فقد قدمت الدولة الإماراتية مساعدات لأهالي محافظة أرخبيل سقطرى التي تعرضت لفيضانات تسببت في العديد من الأضرار.
حرص الإمارات على تقديم المساعدات الإنسانية والبرامج التنموية التي وصلت إلى جميع مناطق اليمن:
وتُسهم مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بشكل فعّال في إغاثة المتضررين من الأمطار الغزيرة في مناطق نوجد وقعرة جنوب محافظة أرخبيل سقطرى. وشهدت هذه المناطق أضرارًا بالغة في الأحياء السكنية وقطع الطرقات وتحطم قوارب الصيد. وقال وكيل المحافظة رائد الجريبي إنه تم تشكيل لجنة برئاسة رائده للنزول إلى مناطق نوجد والاطلاع على أحوال المواطنين والتحقق من حجم الأضرار التي تسببت فيها السيول جراء الأمطار الغزيرة التي لاحقها لمدة أسبوع.
الإمارات دائمًا مُتقدمة في دعم اليمن:
تستمر الإمارات في التزامها بدعم ومساندة الشعب اليمني، وتعكس قيادتها وشعبها نهجًا إنسانيًا حقيقيًا. تسعى دولة الإمارات لتقديم المساعدة في كافة المجالات، سواء في تأمين الحاجات الأساسية أو توفير فرص التعليم والتنمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق