دولة الإمارات السباقة في مد يد العون والمساعدة
لأشقائهم اليمنيين في مختلف المحافظات دون استثناء.
حيث شملت المساعدات الإماراتية، أغلب
القطاعات الحيوية من الاجتماعية، والصحية، والمساعدات السلعية، والنقل والتخزين،
والتعليم، وقطاع صيد الأسماك، والبناء والتنمية المدنية، وتوليد الطاقة وإمدادها،
والمياه والصحة العامة، إضافة إلى دعم الحكومة اليمنية خصوصاً في الجانب الاقتصادي
والمؤسسات والقطاعات الخدمية والمجتمع المدني.
حيث
انتهت أعمال المرحلة الأولى من مشروع دولة الإمارات لإقامة ووحدات سكنية لأبناء جزيرة
ميون.
وجاءت المبادرة الإماراتية ضمن جهود ضخمة لتحسين الخدمات في
مختلف أنحاء الجنوب، تشمل مشروعات بمئات الملايين.
وهذا المشروع سيسهم في إنهاء معاناة
تلك الأسر التي كانت تقطن في العشش والمنازل الضعيفة المعرضة للتدمير والانهيار
وتساعدهم على تأمين منازل آمنة تساعدهم على الاستقرار المعيشي والأمن والأمان.
وجاء إنجاز المرحلة الأولى بزمن قياسي
منذ توقيع اتفاقية تنفيذ المشروع المتضمن إنشاء 140 وحدة سكنية في أكتوبر من العام
2022 بين وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس والشيخ صالح علي
سعيد الخرور شيخ جزيرة ميون.
كما أن المشروع أيضاً يشمل مشروعات
مرافقة للبنية التحتية والخدمات الملحقة من مدارس ووحدات صحية وغيرها من المرفقات
التي سيتم تنفيذها على مراحل لإنهاء معاناة سنوات حرمان طويلة عاشها سكان ميون.
ومن بين الاتفاقيات الموقعة مؤخرا مشروع بناء محطة طاقة شمسية عملاقة بقدرة 120 ميجاوات لأبناء العاصمة عدن.
كما أعلن وزير الزراعة سالم السقطري ومحافظ شبوة
عوض العولقي، بوقت سابق توقيع اتفاق في العاصمة الإماراتية أبوظبي، لصيانة 23
منشأة مائية بقيمة 950 ألف دولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق