في تصريحات أدلى بها رئيس المجلس، رشاد العليمي، خلال جلسة مغلقة عُقدت على هامش مؤتمر ميونخ للأمن
"نحصل على مساعدات من الإمارات والسعودية لمواجهة الأزمة الحالية".
وأضاف: "سنتمكن بمعاونة الإمارات والسعودية من مكافحة الإرهاب المنتشر في العديد من المدن اليمنية".
وشدد العليمي على أن "أي خارطة طريق في اليمن لا بد أن تؤمّن وقفا تاما لإطلاق النار.
وأمس الجمعة، تصدرت ملفات مباحثات يمنية أمريكية عقدت على هامش مؤتمر ميونخ الـ59، أبرزها إحياء مسار السلام.
وجاء ذلك خلال لقاء عقده العليمي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لمناقشة "المستجدات المحلية والجهود المنسقة مع الأمم المتحدة، والأشقاء، والأصدقاء لإحياء مسار السلام في اليمن.
وقالت الحكومة اليمنية -في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه- إن العليمي عرض الإصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بدعم من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات.
وأشاد العليمي بـ"التدخلات الإنسانية الأمريكية لتخفيف معاناة الشعب اليمني التي تجاوزت العام الماضي المليار دولار للمرة الأولى، متطلعا إلى مضاعفتها، والانتقال بها إلى مسار اقتصادي وإنمائي أكثر استدامة".
وأمس، انطلقت فعاليات النسخة الـ59 لمؤتمر ميونخ للأمن، في فندق بيرنشه هوف، وسط مدينة ميونخ، بحضور لفيف من المسوؤلين يمثلون 96 دولة.
كما بحث المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، مع وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد، الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية.
وذكر الوسيط الأمريكي أن اللقاء مع بن زايد في واشنطن ناقش حل الصراع في اليمن،
وسبل مواصلة دعم مجلس القيادة ووحدته وجهوده للتخفيف من الأزمات الاقتصادية والإنسانية.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الإماراتية إن وزير خارجيتهم استعرض مع ليندركينغ
جهود واشنطن لمعالجة الأزمة، مشيرة إلى أن الجانبين أكدا دعمهما الثابت للوصول إلى
حل سلمي في البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق