مجلس الأمن الدولي |
أكدت السفيرة لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي ، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول اليمن، إن إنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن لا يمكن أن يتم دون التوصل إلى حل سياسي في البلاد ودعت المبعوث الأممي إلى اليمن لتكثيف جهوده لفتح الطرق الرئيسية المؤدية إلى تعز، كما ثمنت الانخراط الإيجابي والبناء للحكومة اليمنية في عملية المشاورات التي تقودها الأمم المتحدة.
كما شددت مندوبة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة على أهمية منع الانقلابيين من الحصول على أسلحة متطورة كالطائرات المسيرة والصواريخ ومن جهته قال المبعوث الأممي الى اليمن هانس غروندبرغ أمام مجلس الأمن ،إنه لم يتلق ردا حتى الآن على مقترح وافقت عليه الحكومة اليمنية لفتح الطرق الى مدينة تعز المحاصرة .
وأكد المبعوث الأممي أنه بعد جولتين من المداولات حول الخيارات المطروحة من قبل كل جانب، قدم للأطراف مقترحًا لفتح الطرق تدريجيًا في تعز وأماكن أخرى وأضاف هانس غروندبرغ في إحاطته أمام مجلس الأمن:" شجعني الرد الإيجابي الذي تلقيته من الحكومة اليمنية وما زلت في انتظار الرد من قبل الحوثيين " في إشارة الى رفض المليشيات مقترح رفع الحصار عن تعز من خلال فتح بعض الطرق .
وعن ليندا توماس جرينفليد، المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن، فأكدت أن البناء على الهدنة في اليمن سيكون ضمن أولويات الرئيس جو بايدن خلال زيارته المنتظرة لمنطقة الشرق الأوسط وطالبت مليشيات الحوثي أن يظهروا التزامهم من خلال إعادة فتح الطرق إلى تعز بشكل فوري، مشيرة إلى أن التسوية السياسية هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام للشعب اليمني ولفتت المندوبة الأمريكية إلى أن الإدارة الأمريكية تعمل مع الكونجرس لتوفير تمويل إضافي بـ 10 ملايين دولار للتعامل مع أزمة خزان صافر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق