ذكرت اليونيسكو أنه لضمان استعداد المؤسسات المحلية للاستجابة والمساهمة في حماية الأصول الثقافية، دربت 42 مهنياً ثقافياً، بمن فيهم صناع القرار والخبراء، على كيفية التدخل أثناء حالات الطوارئ من خلال تشكيل فريق ووضع خطة استراتيجية، حيث أمدت ورشة العمل الأشخاص المسؤولين بالآليات الصحيحة المستخدمة في التدخل السريع، وعززت الشراكات بين السلطات ذات الصلة، ووضعت خطة لتشكيل فريق التدخل في حالات الطوارئ في المدن التاريخية المسجلة في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي.
كما تعهدت اليونيسكو والاتحاد الأوروبي بمواصلة بناء قدرات المجتمعات المحلية من أجل حماية التراث الثقافي في اليمن، اعتباراً من سبتمبر الماضي، وشمل مشروع النقد مقابل العمل حوالي 3000 يمني ويمنية، وأعاد تأهيل 161 مبنى وموقعاً تاريخياً، ومسح الأضرار التي لحقت بـ 16 ألف مبنى آخر.
من جهتها، طالبت مديرة متحف الموروث الشعبي في صنعاء بتوسعة هذا النشاط ليشمل منظمات أخرى من أجزاء مختلفة من البلاد حتى يكون الجميع في شراكة نشطة لحماية التراث الثقافي«. وأكدت الحاجة إلى ورش عمل إضافية مكثفة لتحسين أدائنا أثناء الكوارث».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق