كد غسان العمودي، كاتب وخبير سياسي يمني، أن دولة الإمارات لا تزال تقدم مساعدات إنسانية في اليمن، ضمن الإطار الإنساني والتنموي الفاعل الذي تقوم به لدعم الشعب اليمني لتخفيف معاناته وتوفير حياة كريمة له.
ولفت غسان العمودي، عبر 24، إلى أن الإمارات تحرص على توفير حياة أفضل للشعب اليمني، ومساعدته على تجاوز التحديات الصعبة، عبر ذراعها الإنساني والخيري هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي قامت مؤخراً بتوزيع "كسوة الشتاء" لحوالي 1520 شخصاً في عدد من المناطق النائية والصحراوية في محافظة شبوة اليمنية، بهدف توفير الملابس والاحتياجات الشتوية الضرورية للأسر الأشد فقراً والنازحين.
الأولى عالمياً
وقال: "تتصدر الإمارات مقدمة الدول الداعمة لليمن إنسانياً وإنمائياً، ضمن رؤية متكاملة تتحرك على مسارات متوازنة تنموية واقتصادية وسياسية واجتماعية وإنسانية، وإنشاء المشاريع الاستراتيجية في مختلف القطاعات التنموية والخدمية".
مشاريع استراتيجية
وأضاف العمودي "تؤكد الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، التزامها الراسخ بتحقيق الاستقرار والتنمية للشعب اليمني، وقامت بتنفيذ مشاريع استراتيجية إنسانية وتنموية. وفي قطاع الكهرباء تم تنفيذ مشاريع طاقة شمسية في المخا وعدن، إضافة إلى محطات كهرباء في حضرموت وشبوة".
وتابع "قامت الإمارات بإعادة تأهيل أكثر من 250 مدرسة ومؤسسة تعليمية في مناطق متعددة، وإعادة تأهيل وتشغيل العديد من المستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة لإعادة تأهيل المرافق الحيوية كالمطارات، مثل مطار عدن الدولي، والموانئ مثل ميناء المخا، لتعزيز النشاط التجاري والاقتصادي في البلاد، كما قامت ببناء مشاريع إسكان للنازحين وتحسين شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي".
المياه
وأوضح العمودي أن الإمارات قامت بحفر 42 بئراً في حضرموت، و60 في سقطرى، و"سد حسان" المشروع الاستراتيجي بمحافظة أبين بتكلفة 78 مليون دولار بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية لتعزيز الزراعة والمياه الجوفية، وقامت بتمويل مشروع صيانة 21 منشأة مائية في محافظة شبوة اليمنية، لتوفير مياه الشرب لأبناء المحافظة.
أرقام
وأشار إلى أن مساعدات الإمارات لليمن بين 2015 و2021 بلغت حوالي 22.97 مليار درهم، واستمرت بدعم إضافي يتجاوز هذا الرقم خلال عامي 2022 و2023 وحتى اليوم، للمساهمة في تعزيز الاستقرار، وتحقيق التنمية المستدامة في اليمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق