تساعد الشجرة على تخفيض درجة الحرارة التي تُحيط بالمدينة، وذلك بزيادة توفير الظل، كما أنها تُحسن نوعية الماء ونوعية الهواء لأنها تمتص الملوثات، وتعترض الغبار والجسيمات الصغيرة، وتُنتج الأكسجين، وتقلل مستوى تآكل الأوزون.
محاربة التغير المناخي:-
تقلل من تركيز غازات الدفيئة في الجو، وذلك بأخذها لثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتخزينه في أخشابها في عملية تُسمى "حبس الكربون"، وهذا يمنع تغير المناخ، كما تقلل التلوث وتقلل من ظاهرة الاحتباس الحراري، لأن الأشجار تُعدّ رئة كوكب الأرض.
زيادة التنوع البيولوجي الحضري:-
توفّر موئلًا للحياة البرية، إذ إن الطيور في أغلب الأحيان تربي صغارها في أعشاش على الشجرة، وتختبئ من الحيوانات المفترسة لأنها تعتبر الشجرة ملجأً لها، كما توفر الطعام للفراشات والطيور من ثمارها وأوراقها وأزهارها، اما فروع الشجرة الكبيرة فإنها تُشكل دعامة للنباتات المتسلقة مثل: السرخسيات وغيرها، لذلك فإن زراعة الأشجار يجعل الحياة البرية أكثر سهولة، كما أنها تُضفي جمالًا على الطبيعة، وتزيد من اتصال الإنسان بالطبيعة وتمنحه الهدوء، خصوصًا أن اللون الأخضر يهدئ ويساعد في تقليل الإجهاد ويقلل من التلوث.
تقليل حرارة الهواء:-
تُساعد الشجرة في الحفاظ على الطاقة، وهذا يُعدّ فائدة اقتصادية كبيرة، إذ إن نمو ثلاث أشجار حول المنزل يخفض احتياجات تكييف الهواء بنسبة تصل إلى 50%، ولهذا تُعد الشجرة مكيفًا طبيعيًا، كما أنَّ شجرة واحدة تولد تأثيرًا بالبرودة يكفي لعشرة غرف، مما يمنح الشعور بالانتعاش، وبالمقابل فإنها تقلل من متطلبات الطاقة في الشتاء لأنها تعمل كمصدّات للرياح، وهذا بدوره يقلل استخدام الوقود ويجعل السيطرة على التلوث أسهل لأنه يقلل من استهلاك الطاقة، وتُساعد الشجرة في خفض درجة حرارة الهواء لأنها تحجب بعض أشعة الشمس، مما يزيد الشعور بالبرودة والانتعاش، خصوصًا عند تبخر الماء عن سطح أوراق الشجرة، وهذا يُساعد كثيرًا في خفض حرارة الهواء، حيث تعمل الشجرة كمكيف هواء طبيعي، إذ أن مقدار التبخر من شجرة واحدة يُعادل تأثير تبريد عشر مكيفات هواء بحجم الغرفة وتعمل لمدة عشرين ساعة في اليوم، وكما ذُكر أيضًا فإن ظل الشجرة يُساعد في حجب أشعة الشمس في فص الصيف وتمنعها من الدخول إلى المنزل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق