تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهودها الهادفة إلى دعم وإعادة تأهيل القطاعات الحيوية في اليمن وخاصة المرتبطة بالحياة اليومية للسكان مثل قطاع المياه وفي إطار هذه الجهود أبرمت هيئة الهلال الأحمر يوم السبت الماضي اتفاقية جديدة لتنفيذ مشروع بناء ثلاثة خزانات مياه سعة 700 متر مكعب لكل خزان لعدد 3 قرى (الغرف- القرية- قسم) بمديرية تريم بمحافظة حضرموت والذي يستفيد منه نحو 42 ألف نسمة.
وقع الاتفاقية المهندس حامد سالم قوايا مشرف مشاريع الهلال الأحمر الإماراتي، مع الأستاذ أحمد عمر باصريح ممثل مكتب بن دول للتجارة والصناعة والمقاولات المحدودة.
وخلال مراسم التسليم التي حضرها مدير عام مديرية تريم جعفر سالم مولى الدويلة، ومدير مشروع مياه القرية عبدالله سالم بن سلم، ومدير مشروع الغرف الخيري عمر سالم سويلم، ومدير مشروع مياه قسم و مدير الفريق الميداني التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي بمحافظة حضرموت الأستاذ فهد سالم بامؤمن، و عدد الشخصيات الإجتماعية والمواطنين بالمديرية، أكد المهندس حامد قوايا، البدء بتنفيذ مشروع بناء ثلاث خزانات وإدخاله في الخدمة خلال أربعة أشهر من أجل تحسين وضع المياه .
لافتاً إلى أن المشروع يأتي تجسيداً للإهتمام الذي تولية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لتحسين الأوضاع الإنسانية بصورة عامة و تعزيزاً للمبادرات التي تضطلع بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتخفيف معاناة السكان ودعم مشاريع البنية التحتية لمواجهة الظروف الصعبة التي يعيشونها.
و عبّر مدير عام مديرية تريم جعفر مولى الدويلة عن شكره وتقديرة للهلال الأحمر الإماراتي ولدولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً و حكومةً وشعباً على ما تقوم به من مشاريع لدعم البنية التحتية والخدمية والإغاثية في حضرموت و اليمن بشكل عام للتخفيف من معاناة المواطنين بالمحافظة ولفت إلى الأهمية الحيوية لهذا المشروع نظراً لحاجة السكان المّاسة إليه.
كما هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة العيد الـ 51 ليوم الاتحاد، سائلًا المولى -عز وجل- أن يُديمَ على دولة الإمارات الأمن والأمان والتقدم والازدهار.
وبدوره تقدم عبدالله سالم بن سلم مدير مشروع مياه الغرف، بجزيل الشكر و الامتنان للشعب الإماراتي الكريم المعطاء بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ولأهل الخير والإحسان، الذين أصبح لهم باع طويل في تقديم أعمال الخير والمساعدة لأبناء شعبنا على الأصعدة المختلفة، مؤكداً بأن الأهالي في أمس الحاجة لمثل هذه المشاريع، وذلك بسبب عدم وجود خزانات تغطي حاجة المستفيدين من هذه المياه، وهذه المنحة ستخفف العبء الكبير مستقبلا وسوف تساهم في توصيل المياه إلى جميع الأهالي والمستفيدين.
وأردف أن هذا دليل على عمق الإحساس والمسؤولية لدي الأشقاء الإماراتيون ، لتجسيد معاني التكافل الاجتماعي والعطاء بين المسلمين ويدل على روح تضامنية عالية تنم عن بذرة الخير المتأصلة لهم، سيما وأن شعبنا يمر في ظروف اقتصادية صعبة، بسبب الأوضاع السياسية التي تمر بها البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق