نبات القات |
يقوم المزارعون في اليمن باستنزاف المياه الجوفية حول العاصمة صنعاء ويجرفون التربة لزراعة نبات القات المخدر، الذي يهيمن على الحياة في البلاد، مما يهدد بنفاد الموارد الثمينة في الدولة المعرضة لخطر التغير المناخي.
حيث يحقق القات أرباحا تفوق بثلاثة أضعاف العائد من أي محصول آخر، لكن التدفق النقدي الثابت له ثمن باهظ. فزراعة النبات، مُر المذاق، تتطلب الري من آبار عميقة واستخداما للمياه بكميات كبيرة نسبيا مما يفاقم مشكلة ندرة المياه في اليمن.
كما يدمر الصراع البنية التحتية للمياه ويترك الملايين من الشعب اليمني بدون مياه صالحة للشرب أو زراعة المحاصيل. وجرى إهمال نظام الري التقليدي المدرج المستخدم في الدولة القاحلة والجبلية بشبه الجزيرة العربية.
ووسط حالة الغموض الناجمة عن الحرب، تتمتع زراعة القات بمميزات من بينها أنها تستغرق بضعة أشهر فقط لجني المحصول بينما تحتاج أشجار الفاكهة من ثلاث إلى خمس سنوات. كما يتم جني محصول القات عدة مرات في السنة فيما يتم قطف ثمار الفاكهة مرة واحدة فقط في السنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق