أسرة يمنية |
مع استمرار الصراعات القائمة في اليمن دعمت الأطراف الدولية والإقليمية المعنية بالصراع في اليمن دعوة مبعوث الأمم المتحدة لتمديد الهدنة في اليمن ستة أشهر إضافية مع قرب انتهاء أربعة أشهر من الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، وأبدت الحكومة اليمنية قبولها الدعوة مشترطة عدم الانتقال إلى مناقشة أي قضايا أخرى قبل تنفيذ الانقلابيين تعهداتهم في بداية الهدنة بفتح الطرق إلى مدينة تعز المحاصرة منذ سبعة أعوام.
كما أكد المسؤول اليمني أن المبعوث الأمريكي تيم ليندركينج سينضم إلى مبعوث الأمم المتحدة في عواصم المنطقة بهدف حشد الدعم الإقليمي والدولي لهذا المقترح، الذي يواجه عقبة رفض الانقلابيين، فيما تشترط الحكومة اليمنية عدم مناقشة أي قضايا جديدة لحين فتح الطرق إلى تعز، وتحدث عن اتصالات يجريها الوسطاء مع الطرفين بهدف تجاوز هذه العقبات وأن الجانب الحكومي أبلغهم أنه من حيث المبدأ لا يمانع من تمديد الهدنة لكن دون القفز على بنودها حتى لا تتحول إلى وسيلة ابتزاز جديدة يمارسها الانقلابيون على حد تعبيره.
وفي السياق أعلن الاتحاد الأوروبي مساندته لدعوة مبعوث الأمم المتحدة لتمديد الهدنة ستة أشهر جديدة وأسف كثيراً لرفض الانقلابيين للمقترح الأخير للمبعوث الخاص للأمم المتحدة حول إعادة فتح الطرق خاصة حول تعز.
كما قال إن إعادة فتح الطرق تمثل عنصراً إنسانياً جوهرياً للهدنة إلى جانب شحنات الوقود عبر ميناء الحديدة والرحلات التجارية من وإلى صنعاء. وحض الاتحاد الأوروبي الانقلابيين على إعادة النظر في مقترح المبعوث الخاص للأمم المتحدة والقبول به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق