رشاد العليمي |
صرح الرئيس اليمني رشاد محمد العليمي، أمس، مواطني بلده بالعمل الجاد على حل المعضلات الاقتصادية التي يتعرض لها اليمنيون والتي أسفرت عن موجة احتجاجات في الشارع اليمني، نتيجة ارتفاع أسعار المواد الأساسية والخدمات الرئيسية في البلاد وتفاقم الأزمة التي أدت إلى صعوبة المعيشة.
حيث قال في سلسلة تغريدات في حسابه الشخصي في موقع التدوين المصغّر (تويتر): «إن مجلس القيادة الرئاسي سيعمل على متابعة الحكومة للقيام بواجباتها بطريقة مختلفة عما كان في السابق، بحيث يكون فيها الوزير عاملاً لخدمة الشعب». وأضاف: «كل ما أطلبه هو منحي فرصة قصيرة لمعالجة الأمر وتجاوز الأزمة» ووعد رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس ببذل الجهود واتخاذ ما يمكن للتخفيف من معاناة المواطنين اليمنيين وفق الإمكانات المتاحة للدولة، والعمل على جلب مساعدات استثنائية عاجلة من الدول المانحة «للتخفيف من الأزمة الخانقة في قطاع الكهرباء التي تحتاج إلى تدخلات سريعة بعيداً عن كل فساد وروتين وبيروقراطية، عرقلت كل المحاولات السابقة».
كما جاءت تصريحات العليمي كردة فعل عاجلة في محاولة منه لتهدئة الاحتجاجات وامتصاص سخط الشارع العدني واليمني عموماً، من موجة الغلاء الفاحش وتعثر الخدمات العامة والنقص الحاد في المواد الأساسية، مع استمرار موجات الحرب في البلاد وانعكاسات الأزمة الاقتصادية الدولية على الأوضاع في اليمن.
ويشار إلى أن اليمن يعاني من صراع عنيف منذ نحو ثماني سنوات، بين قوات الحكومة المعترف بها دولياً والمسنودة بالتحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي الجماعات الانقلابية وخلفت الحرب في اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية في العالم، وأدت إلى مقتل أكثر من 300 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر، وفق تقديرات الأمم المتحدة وهذا سبب رئيسي لتدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية في اليمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق