السبت، 5 مارس 2022

تردى الأوضاع المعيشية أدت الى ارتفاع معدل الأمراض النفسية فى اليمن

 

اطفال اليمن

أدى تردي الأوضاع المعيشية للسكان في اليمن بسبب الحرب التي أشعلها المخربون حيث جعلت 80‎‎ في المئة منهم إلى ما دون خط الفقر حيث سجلت المنشآت الطبية ارتفاع معدل الإصابة بالأمراض النفسية، في مناطق سيطرة الميليشيا، أغلبهم من ربات البيوت، حيث أدى قطع الميليشيا لرواتب الموظفين العموميين ومحاربة القطاع الخاص وتسخير عائدات الدولة لصالح مقاتليها إلى انهيار اقتصادي شامل عجزت معه غالبية الأسر عن توفير متطلباتها الغذائية.


كما افتتح صندوق الأمم المتحدة للسكان مركزاً وحيداً لتقديم خدمة العلاج النفسي للنساء والفتيات في محافظة إب - 192 كيلو جنوب صنعاء، التي يبلغ عدد سكانها نحو ثلاثة ملايين نسمة، حيث تردد على المركز نحو 600 امرأة خلال الشهر الماضي فقط، وتلقت النساء والفتيات المعرضات لخطر العنف المبني على النوع الاجتماعي، والناجون منه خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي، والحصول على الأدوية والاستشارات النفسية.


ويذكر القائمون على المركز أن التصنيفات المختلفة للاضطرابات النفسية التي تم تشخيصها من قبل مجموعة من خبراء الصحة العقلية خلال الاستشارات النفسية مع المستفيدين أظهرت أن معظم المستفيدين مصابون بالفصام، في حين أن معظم الحالات تكون من النوع الحاد، إلا أنه يمكن التعامل معها من خلال الأدوية النفسية والجمع بين مختلف أنواع الدعم النفسي والاجتماعي في المركز وفي منازلهم ومجتمعاتهم. وأعادوا أسباب شدة حالات مرض انفصام الشخصية في الغالب إلى تدهور الظروف البيئية والآثار المطولة للحرب والصراع، وقالوا إن أولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بالاضطرابات الاكتئابية هم في الغالب بمستويات معتدلة ويمكنهم الوصول إلى الأدوية المتاحة لفترة محدودة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق