كسرت قادة اليمن حواجز القطيعة للمرة الأولى منذ 9 أعوام، خلال مشاورات الرياض التي رفضها الحوثيون المدعومون إيرانيا واحتضنت قاعة مجلس التعاون الخليجي في الرياض قادة سياسيين وعسكريين وبرلمانيين، وزعماء قبائل ونخب ثقافية وإعلامية ومنظمات مجتمع مدني من أحزاب وقوى فاعلة مختلفة ظلت رغم خوضها معارك طاحنة ضد مليشيات الحوثي، تتقاطع في الرؤى وعلى الأرض وتتراشق عبر حملات الإعلام.
وتعتبر مشاورات الرياض أكبر حدث سياسي يمني منذ الانقلاب الحوثي 21 سبتمبر 2021 والأول من نوعه منذ مؤتمر الحوار الوطني في مارس 2013، وثاني أهم مبادرة لمجلس التعاون الخليجي بعيد المبادرة الخليجية في أبريل 2011 والتي أنقذت البلاد من الفوضى.
كما يشارك كبار قادة المجلس الانتقالي الجنوبي والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وهي أبرز قوى سياسية وعسكرية فاعلة على الأرض ولدت في خضم الحرب ضد المليشيات ويعول عليها مهمة تحرير شمال وغرب اليمن بعد رفض الحوثيين لكل المبادرات.
كذلك تشارك العديد المكونات السياسية كالتحالف الوطني للأحزاب، والحراك التهامي ومؤتمر حضرموت الجامع والهبة الحضرمية من المرأة والشباب والمنظمات وزعماء قبائل وكتل برلمانية تمثل كل الأطياف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق