نقلت الفنانة التشكيلية أمال رمزى وجع اليمن إلى الضمير الإنساني برسومات الحروق والجروح تجسد آلام الحرب في الوجدان اليمني.
حيث وصفت التشكيلية اليمنية الشابة آمال رمزي حال المرأة في بلادها، عبر رسوماتها وجدارياتها وصورها في فن الخدع السينمائي، مجسدة عبر نتاجها البصري قوة صمودها أمام فداحة الظروف وطوفان المعاناة التي عصفت بطموحاتها في مهب الحروب والصراعات المحتدمة، لتقدم إلى العالم رسائل أمل ومبادرات تحد بإبداعات فنية ناعمة تشع بهجة وسلاماً خارج أسوار الحصار.
كما تتقن أيضاً فن الرسم المسرحي المباشر، موضحة أن طبيعة هذا الفن تعتمد على الرسم بالمقلوب بشكل غرافيكي مموه يدور حول الغموض والتشويق، وتنفيذ الفكرة لونياً بسرعة فائقة في أداء تشكيلي استعراضي أمام الجمهور في موقع الحدث، مشيرة إلى أنها عندما ترسم شخصيات سياسية ووجوهاً فنية ومشاهير مؤثرين، فإنها تبتغي من وراء ذلك لفت انتباه الناس إلى قضية مجتمعية، أو إيصال رسالة إنسانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق