فى ظل الظروف الصعبة الذى يمر بها اليمن حياة صعبة يعيشها أطفال اليمن، إذ ينحتون في الصخر - واقعاً لا مجازاً - ليستخرجوا قوت يومهم بعد أن تركوا تعليمهم في ظل تدهور الحالة المادية لأسرهم بسبب الحرب، يعملون طوال فترة النهار في أعمال شاقة يعجز عنها الكثير من الكبار ليحصلوا على مقابل زهيد لا يتجاوز دولارين في اليوم الواحد.
نتيجة هذه الأوضاع التي يعيشها البلد الذي مزقته الحرب انتشرت عمالة الأطفال بشكل لافت، ووجد كثير من الأطفال أنفسهم يواجهون الحياة ومتطلباتها بالأعمال الشاقة كي يوفروا قوتهم ويسدوا جوعهم. وتقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)إن اليمن ضمن أسوأ البلدان من حيث مستوى معيشة الأطفال، حيث يعاني أطفاله منذ سبعة أعوام بسبب الحرب الدائرة في مختلف مناطقه، وحرموا من التعليم وانخرطوا في الأعمال الشاقة للحصول على الطعام.
وتقول الإحصاءات الرسمية إن أكثر من 400 ألف طفل يمني أعمارهم من 10 إلى 14 سنة ينخرطون في العمل، فيما تؤكد منظمة العمل الدولية أن 1.4 مليون طفل يمني محرومون من أبسط حقوقهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق