نشأة الرواية العربية وتطورها والتي تعتبر من أهم الفنون الادبية التي انتشرت في الفترة الاخيرة من هذا العصر ، حيث تعتبر الرواية العربية هي المنظار العام الذي يجعلنا ننفتح على الحضارات الاخرى في عالمنا سواء الحضارات القديمة او الحديثة ، ولذلك اردنا تسليط الضوء في فقرتنا التالية على نشأة الرواية العربية وتطورها عبر منبر موقع عالم المعرفة .
حيث كانت بداية تطورها في في الحكم العثماني ثم استمر بعد ذلك الى الحكم التركيب مروراً بثلاث قرون ، حيث تأثرت الرواية الى حد كبير بالغرب ورواياته وهذا الاتصال الأدباء العرب أدباء الغرب اتصال مباشر مما ادى ذلك الى الانفتاح الاجتماعي والثقافي والفكري أيضاً ، حيث أثرت الحياة الغربية وما يجده الأدباء من صارات حياة درامية على الأدباء العرب ، ولدينا بعض النماذج الذين تأثروا بروح الغرب في رواياتهم مثل (رفاعة الطهطاوي) والذي برز ذلك في روايته تخليص الإبريز ، ثم اتبعه “حافظ ابراهيم وفرح انطوان” وغيرهم .
و الرواية فن من الفنون الأدبية الذي شاع انتشاره سواء بكثرة مؤلفيه أو بكثرة القرّاء المهتمّين بهذا النوع من الأدب، وتعتبر الروايات من أهم أدوات المعرفة؛ وذلك لتناوله قضايا اجتماعية ودينية وتاريخية، وبسبب هذا التنوّع في القضايا فهي فن مليء بالمعلومات التي تثري القارئ، وتختلف الروايات عن القصص بأنّها تتناول القضايا بطريقة موسّعة ومطوّلة تنقسم على عدّة مؤلفات فهي سلسلة من القصص المتتابعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق