الاثنين، 14 سبتمبر 2020

اكتشاف كواكب من الألماس لا تشبه نظامنا الشمسي

 


مع استمرار تلسكوبات فضائية عملاقة مثل "هابل" و "تيس" و "كيبلر" في تقديم رؤى ثاقبة لخصائص الكواكب الخارجية التي تدور حول النجوم الأخرى، أصبح بمقدور العلماء تشكيل صورة أكثر وضوحا حول تلك الكواكب ومكوناتها وما إذا كانت صالحة للحياة.

وفي دراسة جديدة نُشرت بالعدد الأخير من دورية " بلانتيري ساينس جورنال"، اكتشف فريق من الباحثين من جامعتي ولاية أريزونا وشيكاغو في أمريكا أن بعض الكواكب الخارجية الغنية بالكربون، في ظل الظروف المناسبة، يمكن أن تكون من الألماس والسيليكا (ثنائي أكسيد السيليكون).

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور هاريسون ألين-سوتر من جامعة ولاية أريزونا: "لا تشبه هذه الكواكب الخارجية أي شيء في نظامنا الشمسي".

والمعروف أنه عندما تتشكل النجوم والكواكب، فإنها تفعل ذلك من نفس سحابة الغاز، لذا فإن تكويناتها الضخمة متشابهة، فالنجم الذي يحتوي على نسبة منخفضة من الكربون إلى الأكسجين سيكون له كواكب مثل الأرض، ويتألف من السيليكات والأكاسيد مع محتوى ألماس صغير جدًا (محتوى الماس الأرضي حوالي 0.001٪).


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق