كان طبيب جامعة ديوك الأمريكية، إريك ويستمان، من أوائل المدافعين عن استخدام الكمامة كوسيلة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، حيث عمل مع منظمة غير ربحية محلية لتوفير كمامات مجانية للسكان المعرضين للخطر، والذين يعانون من نقص الخدمات.
لكن ويستمان احتاج إلى معرفة مدى فاعلية الكمامة، التي تنتجها الشركات، في أداء وظيفة حجب الفيروسات، لذلك التفت إلى زملائه في قسم الفيزياء في جامعة ديوك بحثا عن وسيلة لاختبار فاعلية الكمامات.
تعاون ويتسمان مع الكيميائي والفيزيائي مارتن فيشر، مدير مرفق التصوير الضوئي والتحليل الطيفي المتقدم، حيث ابتكرا جهازا غير مكلف نسبيًا من المواد المختبرية الشائعة التي يمكن شراؤها بسهولة عبر الإنترنت، ويتكون من صندوق وليزر وعدسة وكاميرا هاتف محمول.
وفي دراسة لإثبات فاعلية الجهاز نشرت الجمعة في مجلة "ساينس أدفانسيس"، توصل فيشر وويستمان، إلى أن التقنية البسيطة منخفضة التكلفة قدمت دليلًا مرئيًا على أن أقنعة الوجه فعالة في تقليل انبعاثات القطرات أثناء الاستخدام العادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق