أقدمت ميليشيا الحوثي الانقلابية، على إحراق أحد الأسرى، وتعذيبه بطريقة مروعة حتى الموت، والتمثيل بجثته، في محافظة البيضاء، وسط اليمن، في جريمة بشعة أثارت انتقادات وغضبا واسعا.
وذكرت مواقع إخبارية محلية، أن ميليشيات الحوثي مارست عمليات تعذيب بشعة حتى الموت بحق الأسير عبدالحافظ عبدالرب الطاهري، والذي تمكنت من أسره في معركة ردمان بآل عواض، في 18 يونيو الماضي، عقب إعلان عدد من القبائل القتال ضد ميليشيات الحوثي، نتيجة مقتل امرأة تدعى "جهاد الأصبحي" في منزلها في 27 إبريل 2020.
وأظهرت صور الأسير الطاهري مفقوء العينين مقطوع اللسان ومجدوع الأنف والشفتين، إضافة إلى آثار التعذيب الوحشي الذي تعرض لها، حيث تظهر تفاصيل الجريمة كاملة بجسد محروق وأعضاء تعرضت للتقطيع والطعنات بمختلف جسده وتمتنع "العربية.نت" عن نشر الصور نظرا لبشاعتها.
وفسر مسلحو الحوثي جريمتهم البشعة، بأن الأسير "داعشي" وأن هذا تعزيرا شرعيا أقاموه بحقه.
ودانت منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري، ما وصفته بـ "العمل الإجرامي” الذي ارتكبته ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران بحق الأسير عبد الحافظ عبدالرب الطاهري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق