ضربة شديدة تعرض لها قطاع السيارات الإسباني، وضعته في موقف صعب، وهو ما استدعى تحركا حكوميا في محاولة لوقف نزيف الخسائر التي تسبب بها فيروس كورونا.
الجائحة أجبرت ثاني أكبر مصنّع أوروبي للسيارات بعد ألمانيا على رصد ميزانية ضخمة ضمن خطة لمساعدة القطاع الذي يمثل إحدى ركائز الاقتصاد الإسباني.
وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الأحد، أن قطاع السيارات في بلاده تضرر بشدة من فيروس كورونا المستجد، وهو ما استلزم تخصيص 3.75 مليار يورو ضمن خطة لمساعدة القطاع.
الجائحة أجبرت ثاني أكبر مصنّع أوروبي للسيارات بعد ألمانيا على رصد ميزانية ضخمة ضمن خطة لمساعدة القطاع الذي يمثل إحدى ركائز الاقتصاد الإسباني.
وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الأحد، أن قطاع السيارات في بلاده تضرر بشدة من فيروس كورونا المستجد، وهو ما استلزم تخصيص 3.75 مليار يورو ضمن خطة لمساعدة القطاع.
وتراجعت مبيعات السيارات الجديدة في إسبانيا بنسبة 73% في مايو/أيار مقارنة بالعام السابق لكنها ارتفعت مقارنة مع أبريل/نيسان مع محاولة العودة إلى ما يشبه الوضع الطبيعي.
وقالت جمعية مصنعي السيارات الإسبانية إنه في شهر مايو/أيار، بيعت حوالي 34337 مركبة في البلاد، مقابل 4163 فقط في أبريل/نيسان، في ظل أحد أقسى أنظمة الإغلاق في أوروبا.
وقال رئيس الوزراء الإسباني في خطاب متلفز إن "الحكومة عملت يدا بيد مع القطاع لوضع خطّة كاملة تستجيب حاجاته وتساعد في تحقيق انتقال بيئي عاجل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق